٢٠‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٢:٠٢ م

ربط شبكات "مير" و"شتاب" للدفع يساعد التجار لتخفيض تكلفة التحويلات المالية

ربط شبكات "مير" و"شتاب" للدفع يساعد التجار لتخفيض تكلفة التحويلات المالية

أعلن عضو في غرفة التجارة الإيرانية الروسية عن إطلاق شبكتي "شتاب" و"مير" للدفع لمساعدة التجار وتخفيض تكلفة التحويلات المالية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال كامبيز مير كريمي، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية الروسية المشتركة، عن العلاقات النقدية والمصرفية بين إيران وروسيا: "على مدى السنوات الماضية، تم تأسيس العلاقات المصرفية بين إيران وروسيا "بدون سويفت وبمساعدة الشبكات المحلية، ولا توجد مشكلة في هذا الصدد". والآن، ذهبنا خطوة أبعد من ذلك وتم تحقيق اتصالات شبكة شتاب ومير بأهداف مهمة.

وصرح عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية الروسية المشتركة: إيران وروسيا؛ وفي إطار العلاقات الثنائية، وفي إطار الاتفاقية التي تم إنشاؤها بين أعضاء مجموعة بريكس، فقد سعوا إلى التمكن من التبادل بالعملات الوطنية، واتفقوا على تحديد عملة جديدة يمكن أن تحل محل الدولار.

وقال: إن دولاً مثل الصين والهند وروسيا وإيران تحاول تجنب التعاملات بالدولار قدر الإمكان، على الرغم من هيمنة العملة. وفي الوقت نفسه، لدى إيران وروسيا دوافع أكبر، والسبب هو العقوبات الدولية، وهذا يعني أن البنوك الإيرانية مرتبطة بروسيا ويمكنها نقل الأموال، وبغض النظر عن العملة التي يختارها التجار، فإن العديد منهم قد قبلوا الروبل، والأساس لتسوية حساباتهم هو الروبل.

وتابع ميركريمي: "حاليا، بدأ استخدام بطاقات شبكة شتاب في بلادنا في أجهزة الصراف الآلي الروسية، ويشمل مشروع ربط شبكتي شتاب الإيرانية ومير الروسية للدفع ثلاث مراحل، وفي المرحلة الثالثة، سيتمكن التجار الروس من إجراء عمليات الشراء من خلال بطاقة مير". ويعتقدون أن هذا الاتصال من شأنه أن يقلل من تكلفة تحويل الأموال وسيكون له تأثير إيجابي على تنمية السياحة.

وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية الروسية المشتركة: "إن مجالات البنية التحتية المصرفية جاهزة، والمرحلة التالية هي التنظيم المصرفي للبلاد، والتي ستنظر إلى مدى ترحيب التجار بالعملات الرسمية والمسافة أنفسهم من العملات غير الرسمية والسوق الحر.

وأشار ميركريمي إلى أنه بحلول نهاية العام الجاري، سيتم تفعيل التجارة الحرة مع روسيا مع زيادة التبادلات بين البلدين وإضافة الروبل إلى المعاملات في هذه السوق.

/انتهى/

رمز الخبر 1953270

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha